وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مدير قسم غرب أوروبا في وزارة الخارجية "ابراهيم رحيم بور" وصف خلال اجتماعه بسفير اسبانيا في طهران, موقف الحكومة الاسبانية من التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية حول الكيان الصهيوني, بانها متسرعة معربا عن استغرابه من هذا الموقف .
وأشار رحيم بور ايضا الى الاجتماع الاخير الذي عقد في مدريد بين أمين المجلس الاعلى للأمن القومي علي لاريجاني ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا, والزيارة الأخيرة التي قام بها مسؤولون أسبان الى ايران, منددا بموقف الحكومة الاسبانية الضعيف في دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني .
وانتقد مدير قسم غرب أوروبا في وزارة الخارجية كذلك سياسة أسبانيا المزدوجة في عدم إدانتها للأعمال الهمجية التي يقوم بها الكيان الصهيوني من قتل واختطاف للمواطنين والمسؤولين الفلسطينيين .
بدوره أشار السفير الاسباني لدى طهران الى الزيارات الأخيرة المتبادلة لمسؤولي البلدين, مؤكدا عزم حكومة بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية, قائلا "لقد ادانت اسبانيا عمليات اسرائيل ".
وفي الشأن النووي, قال السفير الاسباني في طهران ان "اسبانيا ستبذل أقصى جهودها من اجل انجاح المحادثات القادمة بين لاريجاني وسولانا "./انتهى/
استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير الاسباني لدى طهران لتسليمه مذكرة احتجاج على موقف الحكومة الاسبانية من تصريحات الرئيس أحمدي نجاد الأخيرة بشأن الكيان الصهيوني.
رمز الخبر 498046
تعليقك